بسم الله الرحمن الرحيم

أسعد ربي أوقاتكم بكل خير و بركة ..
عدنا لكم بعد غياب ^_^

استشارات طبية ، وصف أدوية ، شراء مستحضرات تجميلية جميعها نجدها قد انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي ..
ف هناك مجموعات كبيرة من الأشخاص نجدهم يروجون لعلاج معين أو عيادة معينة مقابل مبلغ من المال..
وهناك حسابات مشبوهة تسعى لزيادة عدد مستخدميها لأغراض إعلانية أو ترويجية .
هناك مشاهير يروجون لمستحضر ما او عيادات خاصة بغض النظر عن التجربة و لكن بدافع المال ..
في المقابل الآخر نجد الكثير من المتابعين لهم يقعون ضحايا
فهل وسائل التواصل الإجتماعي لها دور كبير في الترويج لمستحضرات طبية خطرة غير مصرح لها ؟؟

نسمع كثيرا عن أضرار بعض مستحضرات التجميل المزيفة و كيف أنها قد تسبب تهيجا للبشرة و أمراضا جلدية
ف هل أصبح هاجس الجمال أشبه بالعمليات الإنتحارية المخطط لها من قبل سماسرة الجمال و مندوبات التجميل ؟
وهل نحن بحاجة لوضع مندوبو شركات التجميل تحت الرقابة من قبل الجهات المختصة ؟!

هناك معلومات طبية صحيحة وفي الجانب الآخر هناك عيادات إلكترونية عشوائية لذا لا يمكن أن نستخدم الإستشارات الإلكترونية
كبديل للنصائح الطبية أو التشخيص من قبل الطبيب ..
يا ترى لو وصف لك طبيب دواء عبر وسائل التواصل الإجتماعي و سبب لك مضاعفات في هالحالة تلوم نفسك أم الطبيب ؟!

نحن بحاجة لزيادة توعية المجتمع من خلال كافة الوسائط المرئية و المسموعة و المقروءة ..
يا ترى هل تؤيد صدور قانون يمنع مشاهير التواصل من الإعلان و الترويج لعيادات التجميل و المستحضرات الطبية و التجميلية ؟؟؟

مساحة لأقلامكم المبدعة ^_^