حين غُصت في هذه الصورة ،
وجدتها تنطق عن الماضي والحاضر ،
فخرجت بخُلاصة مفادها :
أن ذلك الماضي ذهب بتنوع طعمه ، بمُرّه وحلوه ،
بفرحه ، وحزنه .
وأما الحاضر :
تبقى فيه ذكريات الماضي ، لنستعطف به اللحظة ،
ليعود فنحتضنه ، ولكن من غير فائدة ،
بعدما ادار لنا ظهره !
فمن هنا :
وجب علينا في اللحظة التي نحن فيها ،
أن نعيشها ونحن نستنطق الماضي والمستقبل ،
كي نعرف من ذلك حجم النعمة التي نحن فيها ،
كي لا يأتينا زمان نعض فيه أصابع الندم !.
واصلوا ابداعكم ...