وهنا كانت الصدمه
جمعه ههه ، معذب قلوب العذاري
اللي مصيح بنات واجد
ونحن كنا نسميه عصفور
عاد اليوم اللي يجي فيه ما لابس دشداشه يعني "كاشخ"
تحس كأنه توم كروز معنا ف الباص
حتى بنات صف خامس ومعجبات فيه ههه
اتذكر ربيعتي تمر علي الصباح نروح المدرسه مع بعض
لانه المدرسه كانت قريب ونروح مشي
تجيني من غبشه عشان تلحق تشوف جمعه
لانه يوصل بنات مدرسه الثانويه ، ومدرسه الثانويه جنب مدرستنا
تقولي يجي س ست ونص ، لازم نروح قبل
والمصيبه انه ما معطنها وجه
وهي معي بنفس الباص لما نروح التدريب وهو يشلنا
اذكره مره كنا مسوين ربشه ف الباص ، ف ابله فتحيه قالت لي انا وغنيمه نروح قدام نجلس يعني خلف السايق
رحنا ، وهلكته
اهتلك منها وقال لفتوح استاذه لو سمحتي غنيمه ما اريدها تجلس هنا لانها مزعجه
قالت لها رجعي مكانك ، انا طشيت بمره وانا
قالت انتن ما تجتمعن مع بعض جلسي مكانك
وجلست لا حول ولا قوه
ثاني يوم شافتني ف مكاني
قالت روحي جلسي خلف جمعه
اسميني تورطت اسبوع اجلس خلفه كأني معاقبه
لكن غيري كان يتمنى يجلس بذاك المكان هههه
والمصيبه الاعظم انه كان يقولها غنيمه انتي من يحبك
من يحب مجانين
والبنت مسكينه معذب قلبها
يذبحني رجل من وطني يساوي ملك سليمان ..
ابي