إدارة السبلـة العُمانية رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
تاريخ التسجيل
Jun 2011
الدولة
عمان العز
الجنس
المشاركات
78,901
Mentioned
120 Post(s)
Tagged
0 Thread(s)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهاجر
أختي الكريمة /
تكمن المشكلة لوجود ذلك الخواء الروحي لدى البعض ، وغياب تلك التربية النفسية ، ووجود تلكم التزكية لتلك النفس المتردية ،
من ذلك نجد ذلك الشطط ، وتلك المُكابرة ممن يسيرون في ذلك الطريق ، وهم بفعلهم ذاك يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا !.
ولن يتقدم أي أحد خطوة للأمام مالم يكن يسير على منهجٍ واضح ، يقبل منه النقد الذي يُقوّم به خطأه ، ويُصلح به هفوته ،
وما ارفقتموه من مواقف لبعض الرموز لتؤكد ضرورة الوقوف على اعتاب النقد ، أكان نقدا ذاتياً ، أم يكون نقدا ممن حولنا ، فهناك الكثير :
ممن يدعون الانفتاح الفكري على الآخر
ويعتبون بل يُهاجمون من يُصادر الفكر
ويمارس التقزيم والتجريم و تكميم أفواه
النقد ...
وإذا :
جلسنا معهم لنفتح باب الحوار ، ونفتح صناديق
المعرفة نجده يُزمجر ويُرعد بعدما ظن أن
الحوار يمس ذاته !
فيخرج :
بصورته الحقيقية ناسياً _ أو متناسيا _ تلك الجمل الرنانة
التي تُحارب احتكار الحقيقة وإشاعة
" الوصاية " على من تحررت عقولهم
حين انطلقوا في فضاء " البحث " .
المصيبة لدى البعض :
أنهم يمتهنون مهنة النقد والجرح
على غيرهم ..
ولكن :
عندما يقترب المشرط من العقد التي تحتاج لفتح وتطهير
ينتفض صاحبها ويرفض فكرة العلاج !
لأنه :
يكون في مواجهة مباشرة مع الذات
التي قال عنها د.أحمد الصقر
" الألقاب حبوب نتعاطاها
لتسمين ذواتنا ".
دمتم بخير ...
أهلا بك أخي
بالفعل كما ذكرت
وجود الخواء الروحي والمكابرة وعدم تقبل النقد ينتج عنه غياب النقد الذاتي
شكرا للمروروالمداخلة
بارك الله فيك