كُل ما أُحس بأني قد ضقت ذرعاً مما أعانيه

لجأتُ للبحر
يُحاكيني بصمت وأهمس له

يزأر بأمواجه العاتية ..يُربكُني ..فأصمت

وحين يهدأ يُصيب فكري الجنون


لما وتيرته هكذا

هائج وهادئ