هناك :
من ينفلت من عقال التريث والصبر ...
ويمتطي صهوة ردة الفعل ...

إذا ما تأخر عليه من واعده ...
من غير أن يترك له مساحة العذر !

هو :
لا يعلم بأن ذاك المتأخر عن ذلك الموعد
قد احتواه بحبه ... حتى بات له وطن ...
فلم يكن له في تأخره أي يد !.