دللتها
احترمتها
ومن واقع الذوق سقيتها..
تعاملت معها بكل ما اوتيت من احترام
لا لسبب ولا لهدف
ولكن كي ازرع فيها بذرة خير،
فاجأتني،،
تجبرت، وخططت،، ودبرت،، واشعلت في قلبها نار المجوس.
احتست الشاي مع الشيطان، وناقشته في ما تعتزم ان تفتري وتدبر..
اخذت كل الموافقات المطلوبه،، ووقع لها الشيطان وختم على قلبها..
وانا كطفل، احمل ازهاري و ارتب كلماتي
كنت اصنع من الياسمين طوق،، البسها اياه فجراً
فباغتتني بخنجر الغدر ليلاً..
افترت و واتهمتني،، بما ليس لي فيه مجال ولا رغبه.
ظهرت كعذراء،، وانا المغتصب
دبرت كل ما ارادت.
وانسحبت ببرود، ، كأفعى ناعمه.
ضاق صدري
ليس لما جاء منها فقط.
ولكن، كيف لي ان اصدق، ان شخص يبتسم في وجهك و يطعنك في ظهرك.
احتسبت الله فيها..
ولازلت ادعي عليها،،
كل صباح، وكل مساء،،
في سجودي وفي ركوعي
فهي من جعلت مني وحش،،
بعدما كنت بائع ورد.
لماذا تدخلي صفحتي،، اتريدين ان تتظمني
ان ضحيتك ماتت.
لماذا الرجوع لموقع الجريمة،،
انا باقٍ، لن يكسرني الدهر.
ولكن لن تمر عربات ظلمك بدون توقف في محاطت كثيره.
تتذكرين فيها انك ظالمه،، وهناك من يرفع اكف الصراعه،، كي تحصدي ما زرعتي.
فأنا المتحرش، الذي ينتظر لحظة الصفر.
كي تدركي اي نار ستلتهمك.