ثورة بين الكلمات تصارع ذاك الحزن الغرير

الذي تربع بين ثنايا البوح لدينا أسئلة أثقلت الجراح

وهناك أجوبة لن نجد لها جواب فالجواب ضائع بين الأسئلة

إلى متى أيتها الأحزان تبعثرينا متى ستترتبي لتكتبينا بأسلوب رائع

متى ستروينا من نهر الفرح وتنسابين مع نهر الوجع

وتتركينا بلاعودة لا أحد يدري متى !

ولكن

علينا أن نتحلى بالصبر لحين أن تنقشع سحب الأحزان

وأن نجعل الأمل لغدً أجمل نصب أعيننا

هذا الهذيان الصخب والثورة التي ننثرها بين السطور

إنها براكين متقدة من الأحاسيس

أمل مفقود ، وطريق مسدود .. فكن بخير أيها البركان .