قلما تجد من يشاطرك ما أنت عليه من نزف حتى لو كان على مقربة منك
ولكن حينما يربكك الوقت ويحولك إلى شيء من شغب أنت بنفسك لا تدرك ماهيته
فيجب عليك أن تعلم حينها أن للحياة طقوسها ومذاهبها وقد تستطيع سبر أغوارها وقد لا تستطيع
كذلك هو حال النبض حينما ينفرد بتجلياته ليجعل النفس مسافرة وعصافير الشوق تغرد نشوى
نبقى في حيرة وتساؤل إلى متى سيدوم هذا النبض وكيف ستكون نهايته ؟!