السلام عليكم سيدتي ..

طرحك ذكرني بقصة قبل فترة طويلة قرأتها

في عام 1954 تنبأت جماعة دينية في شيكاغو أن الساعة ستقوم في يوم محدد من ذلك العام وأنه على الجميع الاستعداد لهذا الحدث المصيرى وعندما سمع عالم النفس الأمريكى “فستنجر” عن هذا الحدث انضم ومساعده لهذه الجماعة بحجة أنهم مؤمنين بالنبوءة ولكن الغرض الحقيقى لانضمامهم كان دراسة سلوك وفكر الجماعة قبل وبعد اللحظة المحددة التى تم التنبأ بها، وقبل الموعد المحدد اجتمع مئات المتدينين منتظرين قيام الساعة ونهاية العالم، الجميع ينظر إلى ساعاته فى تأهب، دقت الساعة الثانية عشرة واستمر عقرب الدقائق بالمضي ولم تقم الساعة، وأبناء الجماعة ينظرون إلى ساعاتهم بدهشة ولا يجدون تفسيرًا لما يجرى! وبعد بضعة دقائق ظهرت القيادة العليا لهم لتقول إن الرب قد رحم العالم وأجل موعد قيام الساعة إلى يومٍ آخر سيتم تحديده لاحقًا .


التبرير مع المتعصبين دائما جاهز يتمسكون بنظرتهم الضيقة
و تفسيراتهم ذات الإتجاه الواحد.


شكرآ لك .