أكتب لك ردي باقتضاب من مقهى روديس قرب ساحة يوسف العظمة بدمشق حيث صوت المطر يلامس واجهات البنايات والأرصفة المبللة والمكتظة بالعابرين وبرد آذار المبشر باقتراب الربيع . رفيقتي تسألني عن سر انشغالي بهذا اللعين الهاتف كما تسميه . أضحك. أجيبها :
معذرة كنت أقرأ خاطرة جميلة .
دمت بخير ام بسمة
تحياتي وتقديري لك
ومني لك باقة ياسمين