لم لا نبقى بالقرب من الفرح نرتدي ثيابه وننزع عنا ثياب الحزن
لم لا نكتبه في صفحات حياتنا حباً وسعادة وتفاؤلاً، نقرأه كلما اشتدت علينا مشاعر اليأس
لم لا نوجد له اسباباً كما نوجدها للحزن والقلق
لم لا نغض الطرف عن كل شيء قد يسبب لنا ازعاجاً او توتراً او ارقاً
لم لا نبق الالم بالخانة الثانية ونرتب افراحنا بالخانة الاولى في دفاتر ايامنا
لم لا نثرثر لانفسنا حكايات عن الفرح، دعونا نشرع ابوابنا لاستقباله ونغلق مداخل الحزن.