15/4/2021م


وفاة خالتي، حبيبة قلب امي، و رائحتها، و أُختها الكُبرى.
اول ضحايا كورونا في العائلة؛ لم نودعها، لم نحَضُر جنازتها، و لكن لم و لن ننساها من دعائنا، و عزائنا.

‏حيث تظل فاجعة الموت؛ هي الفاجعة التي لا يعتاد عليها أيُّ قلب، مهما سبقها من اشتداد الحال، و شدة المرض إلا انها قاسية على القلب.
فـ اللهم ارحم من انقطع عمله، وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.