حفظ اللسان عن الباطل من كذب وغيبة ونميمة وزور وسب ، وإعماله في ذكر الله وقراءة القرآن ،
أو إلزامه بالسكوت ، فهذا صوم اللسان ، يقول رَسُولُ اللَّهِ : « مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ
فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » [متفق عليه] ،
ولا يعني هذا أن يترك الإنسان صومه ، بل يهذب صومه ليكون كاملا.