أحبب من شئت ، ولكن لا تملّكه كل أمرك ،
فلا أرهق لمشاعرك من جعلها رهينة بيد غيرك ، تنهار إذا سخطوا ، وتنعم إذا سعدوا !
وتظل أسيرا لأمزجتهم المتلونة ،
وظروفهم المختلفة ، فأنت بالكاد تتصالح مع نفسك المتقلبة ، فكيف لو أردت أن تنسجم كلياً مع كل نفس تخالطها ؟!
على تباين صفاتهم وتعدد أحوالهم !
" م "