هلا مهاجر ..
يرهقنا دائما التعليق على نصوصك التي نقف أمامها مشدوهين لروعتها وفخامتها..
الف شكر لإبداعك كاتبنا الكبير
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
قالت لي يوماً:
أنا لا أعلم..
لا تسألني!.
ولا تنتظر مني جوابا !
وحينما "أنا" لا أعلم ،
فالأصل أني بداخلي الكثير من العلم!
بداخلي الكثير من بهرجة الكلمات ..
الكثير من مساحات الأسئلة !!...
والكثير من الآمال !!
أفكار تتوالد واحدة تلو الآخرى ...
وحروفٌ حُبلى بالكلمات !
ولكني صدقاً لا أعلم ..
أحيانا الحياة تريدني
أنا اترك فكرة..
وأحيي أخرى!
وأميت اخرى للابد!
ولذلك أنا لا أعلم !
وهذا الشعور الخانق لك
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة" ..
ذلك الشعور الذي يفرض
هيبته ، ويتركني أنا "الملكة"
في محراب فكري!!!
فقط لأني أحتاجُ "الهدوء"و "أنا"..!
لذا ..
لا تنزعج يوما إن رأيت
تفاصيل وجهي بها الكثير من "الفوضى"
وأقلامي مبعثرة !
وكتاباتي الهائله في سويعات !
لا تنزعج أبدا
من "أنا" الجديدة
عن تلك ....السابقة!
اعذرني...
فأنا ذاهبة لـ"الحقيقة"
بكل روحي!
قلت:
ذاك الإقرار المتذبذب المتلعثم ،
الذي يتردد بين جنبات النفي والتأكيد ، في شأن العلم اليقين عن ذاك العلم بما يجول
ويصول في سماء ، وفضاء الفكر ، والروح الرحيب ،
ما هو إلا الهروب للأمام من ملاحظة واقع الحال !
للأسف الشديد ؛
يبقى حالنا يتأرجح بين وجوب محاسبة النفس ، وبين سوق الأعذار لها ، لنخرجها
من طوق ما يؤنبها ، ويُركس تهاونها وتمردها !
فلكل سؤال جواب،
وخاصة إذا كان في محيط ما نعلم عنه بالضرورة من أمور حياتنا ،
غير أننا لا نستقطع ذلك الوقت الذي من خلاله نختلي بأنفسنا،
كي نعرف موطننا وموقعنا من الإعراب !
وما نوقظ به النائم فينفوسناوكنهنا.
الأفكارالتي تتوالد:
هي نتاج التراكمات التي تعصف في ذهن ذلك الإنسان ،
فهي تتكاثر لقاء ما يرد ، ويفد إليها من غير تقنين ، ومن غير إدارة لها ،
لنكون صرعا تحت الركام ،
لتسحقنا بلا هوادة ، ولو اعلنا لها الاستسلام !
مطالب الحياة:
ب"المطلق" هي ليس لها اليد الطولا !
ولا أن نكون لها يوما رهن بنان ، ذاك في "الأصل" غير أننا دوما نسبح عكس التيار ،
لتلقينا الموجة على جزيرةالوهنوالضياع، بعدماكسرتموجتها مجاديف همتنا ،
وخبت جذوة مقاومتنا لنواجه مصيرنا وقد رفعنا بعدها رايةالاستسلام!
وهذا الشعور الخانق لك ،
لم يكن يوما إلا من
دواعي "الوحدة"
فالوحدة في معناها الحقيقي:
من أراد النظر إليها أنها تعني الصفاء ، و مراجعة الحساب ،
ومعرفة القادم أين يمضي بنا في هذه الحياة ، ونعرف من ذاك القِبلة ،
وصحيح الاتجاه ،
أما البعض:
فينظر إليها على أنهامكمن الشرور، وأنالشريحل في جسدها ، ليكون المرء منها وبهامنغلقالفكر والروح ،
تتناهشهسباع الهموم ، وضواري الأهات ، ليُسمع الكون آهات الألم ، ومن ذاك يُدمن على جلد الذات ، لينسلخ من ربقة الأمل ،
ليدخل في دائرةالتشاؤم ،كلماأرادالخروجمنهاأعادنفسه إليها !
المرء:
هو نسيج نفسه لهذا لا ينتظر الدعم ،
والتخلص ، والتحرر من ذاك الحصار من غيره ،
"نعم" ...
تكون من جملة الأسباب غير أنه عديم الفائدة ضعيف التأثير والمفعول ،
إذا ما كانت المساعدة تأتي من الذات لتفتح لتلكم الأسباب الباب .
في المحصلة:
غالبا ما يكون الظاهر هو:المترجم
والمعبر
ولسان الحالالذي يصف
ويكشف المخبوء الذي يواريه
ويستره الباطن .
من هنا:
كان لزوم الفرار من واقع الحال وتلك الفوضى ،
يكون الفرار إلى الذات كي نعرف أنفسنا وحقيقة حالنا من ذاك .
مُهاجر
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا مهاجر ..
يرهقنا دائما التعليق على نصوصك التي نقف أمامها مشدوهين لروعتها وفخامتها..
الف شكر لإبداعك كاتبنا الكبير
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!