نغفل ونحن في أوج الألم :
عن تلكم الرسائل التي يبعثها الله لنا !
عبر وسائل المواساة ...
فتارة يكون عبر عبارات تسمعها آذاننا ...
أو عبر مناظر تُبهج أرواحنا ...

وكمثل :
المطر الذي يطرق أرواحنا ...
ويهمس في كل جوارحنا ...

أن :
ما يعقب المطر تلك الروابي الخصبة ...
وأن الأرض الجرداء البور ...

ستغدو مروجا خضراء ...
وكأن لسان حالها يقول :
ابتسم ... فتلك المواسم ستغدو وتروح ...
و
لن يبقى شيء على حاله ...
"
فاهجر الضيق " .