
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضحى الفارسية
يزعجني كثيرًا أن كلمة صاحب في هذا الزمان أصبحت تنجر خلفَ المصلحة وتحقيق الرغبات، أيعقل أن أصاحب شخص من أجل تحقيق رغبة وبعدها السلام عليه حتّى مصلحة أخرى؟!
الرغبات تنقضي بأيّ من الأشكال، ولكن العلة هنا هي المبادئ التي استندت عليها مفردة صاحب في هذا الوقت، فبدلًا أن تكون مستندة على المصداقية صار العكس.
ويمكن الحد من هذه الفئة، إذا استشعر كلّ شخص مكانه مكان الطرف الآخر عندما يُصاحب من أجل مصلحة، وهنا سيستحقر أن يكون فرد من هذه الفئة.
كل الشكر والتقدير لكَ على هذا الطرح القيّم.