أَتيتُ إلى هُنا البارحة ، لأكتُبَ ما يدورُ في رأسي و يرهقني ..
إلا أنَّ إشعارًا ما جعلني أغضب ..
أكرهُ حقيقة أنني حارَّةُ الأعصاب ، أُحاوِلَ السيطرةَ على غضبي ..
لكِن أحيانًا تغلبني نبضاتُ قلبي المُتسارعة غضبًا ..
لَم أستطع أن أكتُبَ ما بداخلي بعدها ، تشتت أفكاري ..
شيءٌ ما باتَ يخبرني أنني أينما ذهبت ، سأجِدُ ما يُثِيرُ هذا الغضب ..
لذا عليَّ أن أُسيطِرَ عليهِ أكثر ..
لا يُهم الآن ، المهمُ أنني كنتُ على صواب ..
....
كفُّوا عن الاعتقادِ أنني مُميزة ..
لستُ سوى فتاة صغيرة في هذا العالم ، تبحثُ عن الهدوءِ و السَّلام لا شيء آخر ..
لقد أججت قلبي عباراتُ المديح الفائضة التي لا أستحقها ..
باتت تؤلمني لا تُسعِدني ..
...
إنَّ حقيقةَ الإنسانِ تكمنُ في ما بينهُ و بين الله ..
وما حُسنُ ظن الآخرين سِوى نعمة منه جلَّ في عُلاه ..
...
بعد إذ وجدتُ هذا المخبأ ، لا أُريدُ أن أهربَ مُجددًا مُنزعجةً من شيءٍ جديد ..
لذا عليَّ الوقوفُ بحدةٍ و التَّصدي ..
لستُ مُستعدةً للهجرةِ مُجددًا ..
سئمتُ الهروب ، سئمتُ حزمَ أمتعةِ حرفي و السَّفر به ..
سئمتُ ذلك ..
11:09 صباحًا
18 تموز 2021