تَتصارعُ الأضدادُ فِي نفسكَ ..
تجعلك تَشعرُ حِينًا أنّك مَلاكٌ بريء ..
وَ حِينًا أنّكَ اِرتكبتَ جرائمَ لا تُغتفَر ..
تارةً تَحملكَ عاليًا ،
عَلى سَحابِ شُعورِ أنَّكَ أنجزتَ لذاتك الكَثير ..
و حينًا نحوَ القاع ،
ذلكَ القاعُ الذي لا يَحوِي سِوى الفَارغينَ الذينَ لم يُقدّموا شيئًا لأنفسهم !
فِي كِلا الحالتينِ .. أنتَ مُحِق !
فالبَشرُ جميعهم ليسوا ملائكةً و لا شَياطين ..
و بطبيعتهم ،
يُخطئونَ تارةً ، و تارةً يُصيبون ..
يتقدَّمونَ خُطوةً ، وَ كثيرًا ما يتعثَّرون !
لِذا من الجيدِ أن لا ترى نفسكَ صالِحًا أو ناجحًا قليلًا لبعض الوقت ..
حتى لا تتوقَّفَ عن التَّحسينِ في نفسكَ ..
أو تَغترَّ بذاتكَ !!