قالت :
في نظركم :
ما الذي تغير ؟
ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟!
وهل لها من مخرج ؟!
...جميل
|| .." ماتت الضمائر " وبات الجميع
في سباق غاشم كله حقد وبغضاء ..
نحتاج ل تصفية القلوب وتنقيتها
وإصلاح علاقتنا ب " أنفسنا "
و " الخالق " ونبدأ من جديد ..|
قلت :
هو ذاك التدافع والتزاحم والتكالب على رخيص المتاع
الذي يسعى الانسان أن يحمله ليكون عليه منه وزراً
يُدان به يوم الحساب !
يغفل :
عن أن الحياة تحتاج لشركاء يحملون معه نصبها
، ويواسونه حين غضبها ، ويكفكفون دمعه حين قسوتها ،
تصفية القلوب :
ما أعظمها من كلمة تَهتز لها كل ذرة
من ذرات من يعقل معناها ويعرف منتهاها !
فبها :
تُطهر القلوب من أدران وأدناس كل مكروه ،
ومن كل أمراض تكالبت عليها
حتى تُنتزع كل شائبة من الخير عنها تحول .
وليتنا :
نغوص في أعماقنا ، ونحاسب بذلك أنفسنا ،
ونعرف موضع أقدامنا ، ونكتشف به عيوبنا وأخطاءنا ،
ولو :
كان هذا شأننا وتعاهدنا عليه طيلة حياتنا
لما تعاظمت الحزازات وتنافرت قلوب ،
واحتدمت العداوات لتكون هي الحاضر الموجود
في حياة الناس وقد هجروا الكتاب المنطوق
الذي يحثهم على الخير وعلى الخلاص من كل مأثوم
، ومن كل موقد وموغل للصدور .
علاقتنا مع الله :
ليتنا نموت ونحيا ولا يكون همنا غير القرب من الله ،
والعيش على أعتاب وأكناف رضوان الله ،
ليتنا :
نُراقب الله في سكناتنا وحركاتنا ،
في نومنا ويقظتنا ،
في قولنا وفعلنا ،
" لنكون بذلك نعيش حياتنا ونحن نتفس السكينة
، وننام على فراش الهناء والطمأنينة " .