نص غني بالمشاعر الصادقة..
كل التوفيق..
أكنت من الإنس أم الجان ..!
أكملت اليوم السنتين من دونك.. لم تكن حياتي سهلة وأنا اصارع نفسي بين نسيانك وأشتياقك.. بين لعنة صمتك ومغفرتك.. بين أن أنهض من جديد وأقاوم حبك الذي يجذبني إلى الهاوية.. او أن أترك لنفسي العنان ولتفعل ما تشاء وما أرادت...
أتظن أن الأمر كان سهلاً عندما أتيت موعدنا .. صمٌ.. بكمٌ .. الا من كلمة وحيدة اختصرت بها حروف الأبجدية.. وبيديك المرتجفة أزحت بضعة شعيرات عن عيني وأنت تنظر اليّ .. سامحيني ثم قبلتني ... وهرولت مسرعاً إلى أين.. لا أعلم.. ولم أعلم حتى اللحظة...!
لا تسألني كيف كانت تلك اللحظات المقيتة لقلبي.. وكيف كان لقاؤنا فاتر كالثلج.. بقيت بمكاني أحسست بزلزلة مشاعري تسحبني لسابع أرض .. هبت عواصف مجنونة لتقتلع بكل ما بي من مشاعر .. لم تستطع.. لم أكن مستعده .. لم أكن متهيئة أن أحزن .. تحجرت الدموع بعيني.. صفعة أخرى من صفعات الحياة.. وألم دروسها.. لم أكن مستوعبة ما حصل ولماذا أتيت إن كنت قررت الرحيل والهروب.. لماذا لم تتركني لموعدي أنتظر .. حتى أجد لك سبباً اقنع به قلبي وأغفر لك... وربما أنتظرك ....
سنتين من الألم والوجع.. والحرمان.. من أسئلة ضائعة لم أجد لها جواب.. ومن رسائل لا يوجد لها عنوان .. معنونه لمجهول.. مجهول الهوية.. حبيبي مجهول الهوية..! أكنت من الإنس ام الجان .. أكنت حقيقة .. أم حلمٌ جميلٍ استيقضت منه مرغمه ... أم كنت ذاك البطل الوسيم من رواية أدمنت عليها... وعشت معها تفاصيلها.. ماذا كنت..!
لليوم أجدني اسأل نفسي ماذا كنت .. وتلك اللحظة التي قبلتني فيها.. و أحسست بحرارة شفتيك.. وبنسيم أنفاسك.. أكنت إنس ام جان .. أم ماذا.. فسلامٌ لروحي التي اخذتها عندما هرولت مسرعٍ ... ولم أستردها ..!
...
...
نص غني بالمشاعر الصادقة..
كل التوفيق..
ابدعتي في النص والتعبير عن المشاعر اختي
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا ام بسمه ..
هي خطوه وان كانت مؤلمه جدا في معظم الاحيان ولكن لابد وان نخطوها لنعيش بسلام ونهنأ بالبقيه من حياتنا بعيدا عن كل المنغصات فمن يدري فلربما نقابل من يلملم جراحنا ويسكن انينها ونحن في خضم معاناتنا وتزهر اشواقنا وافراحنا من جديد ..
الف شكر لعزفك الرومانسي الحالم رغم وشوشة الشجن به
طابت مساءاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
كنت هنا
حيث نصك الممتلي بالشجن..
تقديري…
الـدين الـمـعـاملــة
نص جدا جميل ومؤثر
والحياه تجارب ولابد ان نتعلم من تجاربنا
كل الشكر لك
وبارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.