11:29 مساءً ..

30 آب 2021

هذا التوقيتُ بالذات ..
11:29

لم أشأ أن أراهُ مُجددًا اليوم !

لماذا أيّها الفاضل تسعة أتيتَ إليّ اليومَ مُصاحبًا هذا الوقتَ بالذات ..

أنتَ تعلمُ أنني أُصارِعُ الدمعةَ التي على وشكِ السقوط ..

يكفيني ما قد خَسِرتُ من دمعي !

...

لم أستطع أن أكتبكَ هُناكَ في أيّ مكانٍ من مخابئي ..

أنتَ تعلمها كُلها ..

أتيتُ هُنا أجرّ حنيني ، أُسطّرهُ حيثُ أعلمُ أنكَ لن تقرأ و لن تأتي !

كم مُحزنٌ أنني برحابةِ صدرٍ ساعدتك ..

أعلم ، أعلم ، أعلم .. أنكَ لا تعي ما حدثَ من انفجارٍ في جوفي ..

لكن اِدّعيتُ الصّلابةَ من أجلك و حاولتُ طمأنتك أنهُ لا بأسَ في أن أفعل !

بينما كُل البأسِ تضخَّمَ في شعوري ، في صدري ..

أعلمُ أيضًا أن هذا ما يجبُ أن يكون ..

لكنهُ مؤلم ، مؤلمٌ للغاية ..