غالباً :
ما نجعل الفكر له الغلبة في استجلاب تلكم الصور ...
التي تمر على فكرنا ... وكأنها شريط نقلب مشاهده ...
لتختلط مشاعرنا حينها مع فصول مشاهدها ...
فتارة نجهش بالبكاء ...
وتارة أخرى تعلونا الإبتسامة ...
حتى ترافقها ضحكات تبدد وحشة المنغصات ...
غير :
أنا سرعان ما نوكل أمر حالنا ...
إلى تدابير الأيام ...
فهي كفيلة أن تداوي الجراح ...
وتلبس حياتنا الأفراح ...
فما:
يكون حال من يعيش تحت رحمة القدر ...
الذي لا يخضع لمنطق الحذر إلا التفويض والتسليم ...
فلا :
يعيش أطوار الحياة بما يطغى عليها من أهوال ...
إلا عظيم الإيمان الذي جعل التسليم طوق نجاة ...
وكهف منه يستمد المواساة .