هنا تساؤل :
ما هو المعيار الذي به نُقيّم لنختار من هو الذي
يستحق أن نُسلّم له مفاتيح ثقتنا ؟
وهنا يبرز سؤال اعتراضي :
ألا يُهيمن ذاك الاختيار " سُلطان العاطفة " ؟!
الذي يقطع وسيلة " النظر " ، وذاك " التعقل " ، الذي
ينجيّنا من الوقوع في دوامة الخسران ، وتجرع الآهات !
على مبدأ :
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ...
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا