هل لي أن أهذي قليلاً

فلربما وصلت إلى بحورك
وربما أدركت إحداها
ووصلت لآخر الشط



هل لي أن أكتب حرفاً قاسي
يُجبرك أن تخضع
أن تركع
أن تستلم
هل لي أن اُعلنها
أن أكتبها علناً

كم أحببت أن أكون أحد حروفك ...
أن أكون سطراً ترسم بين خطوطي مدادك ...
أن أكون باقة عربيّة تترنم .