
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَيثْ
تَكاثرت حولهُ الأعيُن ..
لطالما أرعبته كِثرةُ الأعينِ حوله ..
لطالما ، كان يبحثُ عن زاويةٍ ينأى بها ..
الصَّخبُ المزدحمُ في وسائل التواصلِ الاجتماعي لم يعُد يلائمه ..
ثُمَّ تذكَّر تلكَ الزوايا المهجورة ، التي هجرها منذ زمن ..
في هذا الوقت ، لم يعُد أحدٌ يأتي إليها .. كلهم هاجروا إلى تلك الشاشات الصغيرةِ الضيقة !
ها هُو يعودُ إليها ، باحثًا عن الهدوء ...
حرفُ ميثٍ ، لا يُحِبُّ الصَّخب !
لذا هاا هو يهاجر مُجددا إلى حيثُ لم يعُد هناك أحد ..
هاجر الجميعُ منذ زمنِ طويل ..
مَيث ..
1/تموز/2021
عن تلكم العيون التي تبحث عن تلكم الزاوية التي تَحنُّ لها :
يبقى الحنين لتلكم المرابع هو من يقود الواحد منا لتلكم الربوع ،
بعد أن أنهكنا طول الغياب ، بالرغم من ذلك القاهر من الظروف ،
الذي اجبرنا للرحيل عنها ...
ومع ذاك :
يبغى الضجيج والصخب _ في بعض المواضع _ هو الاكسجين
الذي يبحث عنه ، ذلك الذي يحمل في طياتها ما يُقدمه ، ليستفيد منه من يمر عليه ،
وإن كان بمطالعة ، من غير أن ينطق بَنَانَه ببنت " حرف " .