أُهروِلُ بحديثي المُبعثرِ على أرضِ الصّمت ..

أُلملمهُ علّني أجِدُ من تلكَ الأرضِ منفذًا لشتاتي ..

أقسى ما قد تواجهه ، أن تكونَ كاتِبًا نُفِي لسببٍ ما إلى أرضِ الصّمت ..



صوتٌ ما :
مَيثْ ، لا تتوقفي عن الكتابةِ فحرفكِ صوتي المكتوم ..
إنّ ما تكتبينَ يُلامسني ،
يُلامسني إلى الدّرجةِ التي أشعرُ فيها أنني قد أخرجتُ حديثي المسجونِ في صدري ..




أتساءل ،

هل عليّ اعتبارُ ما قالهُ هذا الصّوتُ ثناءً ..
أم أنهُ مسؤوليةٌ أُلقيت على عاتقِ قلمي ..

لسببٍ ما ،
هي مسؤوليةٌ تُخيفني ..

أخبرتكم ..
أن تكتب يعني أن تكونَ مسؤولاً عن شعورِ القارئين ..

و هذه مسؤوليتنا الكُبرى ..
لا تدع لذّة الثّناء تُنسيكَ هذا يا قلمي ،