لا نكاد نقرأ ...
ولا نسمع ...

إلا تلك اللغة التي بات انعكاسه وصداها ...
يتجذر في جيناتنا !
حتى صرنا نتحدث بلغتهم ...
وننطق بلسان حالهم !

تلك لغة التشاؤم ...
التي اتقن الكثير منا التحدث بها !