-*-
الْبَعْضُ ؛
مَنَحَهُ اللهُ حَاسَةَ تَذَوُّقِ الْجَمَالِ وَالْإِحْسَاسِ بِهِ ،
مَهْمَا كَانَ بَسِيْطًا أَوْ مُتَوَارِيًا عَنِ الْأَنْظَارِ ،
فَتَجِدْهُ يَنْتَبِه لِلتَّفَاصِيْلِ الَّتِي لَا يَنْتَبِهُ لَهَا أَحَدٌ ،
وَيَسْتَشْعِرُ عُذُوْبَةَ الْأَشْيَاءِ مِنْ حَوْلِهِ ،
فِي مَوْقِفٍ ، أَوْ صَوْتٍ ، أَوْ صُوْرَةٍ ، أَوْ شُعُوْرٍ عَابِرٍ ،
وَمِثْلُ هَؤُلَاءِ يَتَذَوَّقُوْنَ طَعْمًا مُكَثَّفًا وَفَرِيْدًا - لِلْحَيَاةِ - ||⚙️
-*-