قبل سنوات كانت احلام
انك حبيبتي وصديقتي والدنيا بأسرها والايام
بعد مضي الزمان اثبتي انك فقاعة من هلام
ليس لسفينتك مرسى لتستريح من كبر واسقام
قبل سنوات كانت احلام
انك حبيبتي وصديقتي والدنيا بأسرها والايام
بعد مضي الزمان اثبتي انك فقاعة من هلام
ليس لسفينتك مرسى لتستريح من كبر واسقام
سأنادي ربي فأنا عبده المسكين
عساه يغفر لي ما اقترفته طول السنين
حينما ظننت انتي انه الفراق
كان لدي قربا والفة واشتياق
كنت بخيالي وكانك الونيس في كل وقت إليك انساق
كانت تشكي بثها وحزنها من اهلها
وان عشيرتها التي أوتها قد نبذتها
هكذا كان طبعها وما زال عقلها
تشكي ألم دون دمع وفي ظنها مظلومة بحظها
. وما الذي اتى بك بالقرب حتى تحدثين
هل هي الصدف ام مجبورة لغاية تخبرين
هداك الله
سيدتي
لما لا تسجدي لربك الان ركعتين
عساه ان يغفرلك يوما كنت فيه بوجهين
فتاة من عصري كان حلمها الزواج
كانت عابثة لحد فاضح يحركها المزاج
تناقض عجيب جعل حياتها بين المكذبين وتصديق المزاح
وقد مضى العمر ولم يحدث الحلم بعد واستمرت هي تفعل ما بالمزاج
مسكين هو الانسان
ظالم لنفسه في بعض احيان
قالت حبيبي
هل كرهتني بعد ان اشتعل الراس شيبا
قلت
وكيف لي ان اكره من كنت لها بالدعاء متضرعا ربي نجيا