*- أَنْ تَلْتَقِطَ عَيْنَاكَ مَشْهَدًا فِي مُسَلْسَلٍ ،
أَوْ مَقْطَعًا قَدِيْمًا ،
يُعِيْدُ إِلَيْكَ سِنِيْنًا طِوَالَ ،
بِذِكْرَيَاتِهَا وَلَحَظَاتِهَا ،
وَكَأَنَّك تَعِيْشُ تِلْكَ اللَّحَظَاتِ بِجَمَالِيَتِهَا ،
وَبِكُلِّ عِنْفُوَانِ الْمَشَاعِرِ الَّتِي ضَمَّتْهَا حِيْنَذَاكَ،
وَتَسْتَفِيْقَ عَلَى نِهَايَةِ الْمَشَاهِدِ ،
لَكِنَّهَا لَا تَنْتَهِي ،
لَأَنَّهَا خَالِدَةٌ فِي شَرِيْطِ الْحَيَاةِ لَا يُمْحَى أَبَدًا ،
بَاقِيَةٌ بِكُلِّ مَا تَحْمِلْهُ ،
مِنْ أَحَاسِيْسٍ وَمَشَاعِرٍ وَزَخَمِ مَا فِيْهَا
أَيْنَ هُمْ أَشْخَاصُهَا ،
وَأَيْنَ هِيَ تِلْكَ اللَّحَظَاتِ ؟!! ||⚙️