تمنيت :
أن تكون البداية كالنهاية في علاقاتنا
مع من نُحب
...

بعدما :
رأينا في النهاية تلك الأقنعة وهي
تتساقط لتكشف معادنهم
!!

بعدما :
أخذتنا نشوة المشاعر ...
وأريج الحب ...
ليعمينا عن المثالب التي قد
تكون ظاهرة
...

ومع هذا :
نتجاهلها ليمخر قارب الحب
عباب العتب
...

لنحفظ
:
بذاك الود ... ونجنب أنفسنا
عذابات الفقد
!.

ذاك :
هو العذر الذي نسوقه جهلا ...
ليكون الخنجر الذي أغمس
في سم الوهم !