البعض :
يتمنى الموت كي يتخلص
من همومه ...
وإذا :
ما اقترب منه نذيره ...
فرّ من أسبابه ...
وكأنما :
لم يتمنى حلوله قط !
تفسير ذلك :
هي تلكم الرغبة العارمة للتخلص
من ذلك الثقل الجاثم في صدر
المتمني لا أكثر .
ليتنا :
علمنا بأن عقارب الساعة
تمضي بنفس طبيعتها ...
وبأن :
المصائب ترحل مع ثوانيها
وما يصيبنا إلا من تلك الهدايا
التي يبعثها لنا القدر بعدما أفرغ
في اللوح المحفوظ ... فكان اصداره
ليكون الاختبار ومن بعدها الحساب
والجزاء.