وما :
السعادة إلا كطير مهاجر تستهويه جزيرة الطمأنينة ،
ويغريه شاطئ يفرش ذراعيه ليضم القادم إليه ،
ممن أنهكم طول السفر وشقة الطريق ،
ونقيض ذلك يفر وينفر من كل ما يستوحشه .
خلاصة القول :
مهما وضعت الحلول والنصائح أمام الإنسان ليخرج من حالته التي عليها , لن يستفيد منها إذا هو قرر ذلك ،
ليبقى القرار رهين إرادة الشخص نفسه ، لهذ نأخذ بالأسباب ونترك الأمر بعدها لمسبب الأسباب ،
وليكن اليقين هو رأس المال .