قيل :
أن الحنين شر لابد منه ...

وأقول :
كيف يكون شرا ؟!

إذا ما كان يتسلل لدواخلنا ...
من غير أن تكون لنا فيه حيلة في هذا الأمر ...

فالحق :
أن من الحنين ما يُحافظ على حياة الحُب ...
إذا ما أجدبت يوما أرض ... قد أهلك حرثها الغياب والصد ...

وهو بذلك يترك خط عودة ... فلعل الغائب تجرفه يوما
موجة الاشتياق
.