هناك من يُجاهد نفسه ليفتح صفحة جديدة ...
بها يُغير طريقة حياته ... ويتجاوز مثالب الهنّات التي
أخّرت خطواته ... وأثقلت كاهله عظيم الرزايا التي
ساقها له القدر من ثنايا الأيام التي عاشها في طور حاله ...
غير أنه لا يبرح مكان الشقاء الذي عاش في دوّامته ...
ليكون المسير من حيث توقف ... ليعود من جديد وهو يرتع
من ذات الجحيم ... لأنه لا يزل يحتفظ بالذكريات ... مستجلبا لها
في كل الأحوال ... ليجعل من الماضي حاضرا ... به ينكد
عيش البقاء !