متحجر :
من تغرقه المشاعر والعواطف ،
وتحيق به ،
ومع هذا يترفع ، وكأن الأمر لا يعنيه !

ويكون له دافع !

" الامبالاة " :
تلك القاصمة
التي تقصم ظهر الوصل ،
وتدكدك صروح التقارب ،

حين :
تجعل من الإقبال إدبارا ، ومن التقارب تباعدا ،
لتسير الحياة في خضمها ، بين جاذبية الشوق ،
وبين نكوص بطعم المكابرة ،
وليت الأمر يكون بيد المرء المنكوب ،
ليطوي صفحة الجفاء ،
ويغلق باب الرجاء ، ليرتاح من عناء التفكير،
ومن حنين يسحب الهم والعناء ،

هي :
أفكار تفد مع كل نسمة يحركها نبض الشوق ،
ليرتمي بعدها ذاك المتيم بين أحضان البعد !