ايامٌ تمضي..
وفحوى الرسالة الواردة لم يُقرأ منها الا السطر الاول..
​​​​وكأنّ الاحرف مجبورة انْ تقسو..
والأسطر قد رُغمت على الجفاء..
​​​​​​.
​​​​​​.
​​​​​​.
رسالة.. مُسِحَتْ.. ومضمونها لم يُقرأ!!!.. ولكن محتواها مُؤلم..
كانت تلكَ (الانا) انا..
وغَدتْ بقايا (أنا)..
وأشلاء الوعود استباحتها الدموع..
وما كان يُسعدَ الاحرف.. اضحى يُخرسه..
وما كان يُبهج السطر.. امسى قاتله..
​​​​​​.
​​​​​​.
​​​​​​.
سنكمل العام.. والايام لم تمضي بي..
لا زلتُ جزءاً من ماضٍ وهنْ.. طوفانهُ عالقٌ لم يزل..
والذاكرة الخرساء.. لـ كل (ما سارَ) بعيداً تَحِنْ..
وذاك السطر.. وذاك الورق.. وذاك الكَلَمْ..
بقايا مُبعثرة العَبقُ فيها امل.. والشِتاتُ فيها ألم.