،،،،،
لبستُ ثوبَ الرَّجا والنّاسُ قد رقدُوا
وبتُّ أشكو إلى مولايَ ما أجدُ
أشكو إليكَ أمورًا أنتَ تعلمُها
ما لي على حمْلها صبرٌ ولا جلدُ
وقد مددتُ يدي بالذّلِّ مبتهلاً
إليكَ يا خيرَ من مُدّتْ إليه يدُ
فلا تَرُدَّنَّها يا ربِّ خائبةً
فبحر ُجودِكِ يروي كلَّ من يَرِدُ.