كم يُرهقنا حين نعُد الاشخاص الذين عبرنا معهم العمر ...
لكثرة عددهم ... غير أننا سرعان ما نفقدهم في منتصف الطريق ...
بعدما افترستهم كواسر الاهمال ... وضمّتهم قبور الهجران .
هل تعجب ؟ من ذاك الذي ينتظر حبيبه ...
وهو على يقين أنه لن يأتِ !
ينتظر عودته وهو جالس على ربوة عمره ...
وذلك العمر ينسل منه يومه ... وشهره ... وسنته ...
ومع هذا لم يشعر بتلكم السنوات التي فارقته ...
لأن أمنيته لا تزال في مكتمل العمر ...
وهو في سكرته .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
كم يُرهقنا حين نعُد الاشخاص الذين عبرنا معهم العمر ...
لكثرة عددهم ... غير أننا سرعان ما نفقدهم في منتصف الطريق ...
بعدما افترستهم كواسر الاهمال ... وضمّتهم قبور الهجران .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
نجعل لأنفسنا حواس استشعار ... بحيث نبتعد إذا ما وجدنا انفسنا
حملا ثقيلا لأحدهم ... وإذا ما وجدنا انفسنا تخرج عن طبيعتها
من أجل مرضاتهم ... وإذا ما وجدنا أنفسنا تُطمس هويتها من أجل الوصول
إليهم .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
●■●
فِي رِحْلَتِكَ مَعَ الْحَيَاةِ
تَتَغَيَرُ وَتَتَجَدَّدُ كُلَّمَا أَجَبَرَكَ الطَّرِيْقُ عَلَى تَجْرِبَةِ
لَمْ تَكُنْ تَقْصِدَهَا وَلَمْ تَتَأَهَبْ لَهَا ،
تُخْرِجُ مِنْكَ الْإِنْسَانَ الْأَقْوَى
تَنْزِعُ مِنْكَ مَا تَنْزِع
وَتَزْرَعُ فِيْكَ مَا تَزْرَع ،
وَأَنْتَ فِي مُقَاوَمَتِكَ هَذِهِ
لَنْ تَتَخَطَاهَا إِلَّا بِالْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ وَالصَّبْرِ ☆ ||⚙️
●■●
لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط ...
لساد الهدوء أماكن كثيرة ....
فهناك من الضجيج الذي يصم الآذان ...
ويدمي القلب ... ويُزهق الروح ...
ولولاه لعمّ الهدوء ارجاء المكان ...
فذاك :
حال الجاهل إذا خاض غمار المعرفة ...
وهو منها منبت الحضور !
ليتنا :
توقفنا عند باب معارفنا ...
فبذاك حفظنا كرامتنا ... وأرحنا بذاك غيرنا .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
حقيقة :
نغفل عنها في زحام الألم ...
أن في هذه الحياة لا شيء يدوم ...
بذلك :
رُكّبت هذه الحياة ... ولكننا غفلنا عن ذاك ...
لهذا أدمنا الغناء على ألحان الألم !
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
وقفت :
طويلاً على أعتاب هذه الجملة :
" الذين يعيشون بالعقل يموتون به ،
أما الذين يعيشون بالقلب ، فلا يموتون ،
فالقلب لا عمر له " .
ففي :
وقتنا الحالي وما نُشاهده اليوم
من تلك المآسي ، وذاك النحيب على جثة
الحُب الذي وأدته مدية الخيانة !
وذاك :
الاسترسال في اطالة أمد البكاء
على أطلال ماضٍ رحل وزال !
أيكون :
بعد هذا القلب هو من يزيد في أمد الحياة ؟!
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
البعض :
يظن بجهله أنه يُريق ماء كرمته
حين يلفظ لسانه او بنانه بهذه الجملة
" أن مُشتاق لك " ...
بعد طول غياب ممن أحبه وعشقه
قلبه على الدوام .
أحيانا :
نحتاج لوضع الكرامة جانباً
إن كان على حساب بقاء الود
مع من نُحب .
لأن :
في ذلك " الكرامة " التي لا تزول
بل تتجذر وتحيى أبدا ولا تموت .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
بتنا :
اليوم نؤمن بالمحسوس والمشاهد في
نواحي حياتنا ... من ذلك نقف
على اوتار الحزن لنذرف الدموع
من شدة الحزن !.
ولا :
نلتفت لتلك النبضات التي تتحرك
في قلب الحياة والتي تعزف لحن
الحياة المفعم بالأمل ... ويبشر بالفرج ...
وبتلك السعادة التي تُنسينا متاعب
الحياة ... وذاك الألم .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
أحيانا :
البعض منا يتعجب عند بلوغه
سن النضج ... عندما يرجع
بذاكرته للوراء لتلكم التصرفات التي
بدرت منه ...
وفي نظري :
لا أجد في ذلك أي غرابة !
كوننا كنّا في طور التعلم ...
وتلك النزعات التي تتخلل أطوار
حياتنا ونحن نرتقي في سلّم التعلم
والاستفادة من دروس الحياة ...
وإنما العجب :
ممن يسترسل ويسير على ذلك
الدرب ... ممنهجا بذلك السلوك
الذي لم تصقله تجارب الحياة ...
ولم تردعه المواقف التي منها
قد شارف في بعضها للهلاك !
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.