فهل تُرَاني قَدْ أَبوحُ مُمَهِّداً
دَرَبَ الوِصَالِ إلى عيونكَ سائلاً؟!

يُجيبُني عَقلي النَصوح:
حَاذِر تَمهّل أنْ تَبوح..
بصَبابَةِ العِشقِ المَنوع
بأنْ تُماريكَ اجتياحاً
وتَستَبيحُكَ مَضجَعاً