الطيبة و السذاجة بينهما خيط رفيع ف كلاهما يشتركان بنقاء النية والعفوية ولكن
السذاجة غالبا يتصف صاحبها بالثقة العمياء ويكون سهلا للاستغلال والمكر من حوله
بوركت أقلامكم المبدعة
البعض يخلط بين الطيبه والبراءه وبين السذاجه والغباء وانا تعلمت ان افرق بينهما .
للطيبه البريئه ميزات جميله ان امتلك صاحبها الحكمه والذكاء منها انه يتدبر ويفهم القرآن بسهوله يكسب قلوب الناس حوله بتوفيق من الله تعالى .
وهذا طبعاً لا يعني ان يكون غبياً ساذجاً مثلاً لا يسامح من يخطيء بحقه اكثر من مره نعم يسامح في المره الاولى وينبه صاحب الخطاء وان تكرر الخطأ يترك صاحب الخطأ .
لا يصاحب الجهله من يعاملوه بوقاحه او يشكوا بأمره اي يسألوه اسأله فيها نوع من الشبهه والشك نعم يرد السلام ان القوا عليه التحيه ولكن لا يصاحبهم .
ما رأيكم ؟
بقلمي : أحمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
الطيبة و السذاجة بينهما خيط رفيع ف كلاهما يشتركان بنقاء النية والعفوية ولكن
السذاجة غالبا يتصف صاحبها بالثقة العمياء ويكون سهلا للاستغلال والمكر من حوله
بوركت أقلامكم المبدعة
قال تعالى : ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) 35 فصلت
ولما كانت هذه الأخلاق تحتاج إلى مجاهدة للنفس . . عقب - سبحانه - على هذه التوجيهات السامية بقوله : ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الذين صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) .
والضمير فى ( يُلَقَّاهَا ) يعود إلى تلك الخصال الكريمة السابقة ، التى على رأسها الدفع بالتى هى أحسن .
أى : وما يستطيع القيام بتلك الأخلاق العظيمة التى على رأسها الدعوة إلى الله ومقابلة السيئة بالحسنة . . إلا الذين صبروا على المكاره وعلى الأذى .
وما يستطيعها - أيضا - إلا صاحب الحظ الوافر ، والنصيب الكبير ، من توفيق الله - تعالى - له إلى مكارم الأخلاق .
والمتأمل فى هذه الآيات الكريمة يراها قد رسمت للمسلم أحكم الطرق ، وأفضل الوسائل ، التى ترفع درجته عند - خالقه - تعالى - .
فانظري حتى القرآن يعلمنا ان نحسن الظن بالمسلمين إن بعض الظن اثم وكذلك لا نرد الاسائه بالاسائه .
شكراً لمرورك الجميل .
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
كن طيبا ولكن ما مع الكل
كشوق الليالي لضوء القمر **** كعشق اليباب لقطر المطر
نجيء وفــي راحــتينـا الضيــاء **** نــقاء وحبــا لكــل البشرنسابق نرقى وللغير نسعى **** ونرسم للكون احلى الصور
فأنا تطيب لنا ذي الحياة **** وفينا ضعيف الجناح إنكسر
ــــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ* ـــ
فإن تيامنت الحوراء شاخصة *** لها من السحب أكناف وأحضان
فحط رحلك عــنها إنها بلغـت *** نــزوى وطافت بها للمجد أركان
هنــاك أنزل وقبل تربة نبتت *** بــها الخلافــة والإيمــان إيــمــان
إنزل على عرصات كلها قدس *** للحــق فيــهــن أزهــار وأفــنــان