بخيل بكلمات الحب
وقلب مليئ بأحاسيس تفيض بالشوق والحب
ويمضي العمر ونحن ما زلنا نهمهم ببعض الحروف
ولكن الحمد لله انها ليست كالسيوف
تغتال الفرحة وبالانفس لا تروف
بخيل بكلمات الحب
وقلب مليئ بأحاسيس تفيض بالشوق والحب
أتتني في حلمي البارحة
وقالت سانتقم منك وسينشرح الصدر وستعم الراحة
وكأنني قد اضرمت فيها النار يوماً وكانت نائحة
انا اسف
اتتني بالحلم تشكي حالها المهموم
قالت ما زال ذلك الانسان يعذبني كل يوم
يحملني المأسي وانني انا من تسبب وصار محروم
لا ينظر الى نفسه بل دائما انا شماعته ليعلق علي كل ضعف به وانه مهزوم
قالت ليتك لم ترحل
قلت وكيف لا ارحل وقد اضطهتيني بمزاجيتك
تركت لك كل شئ حتى سطور كتبتها يوما في وصفك
الحب كلمة بت اشعر باني لا افهمها
هل هي نفاق
ام هي عبودية ومشاق
ام انها تظاهر وتصنع وبهرجة لصديقاتك وبانك تمتلكين قلب انسان خلفك منساق
قالت يوما كن صديقي
وحينما كنت شعرت باني وسيلة لمعرفة اين طريقها وما يدريني
الحمد لله
ولسوف يعطيك ربك
قناعة وتسليم بقدرة الله
فصبرا جميل
لن تبكي علي النساء طويلا
ولست بنزار ولا قيس أو شاعراً مجنونا
ومهما فعلت هنا وكتبت المزيد والمثيرا
سينساه الجميع وستكتب الخطايا عني والمديحا
وسياتي من يود قتلي ليقعد على ناصية حرفي ساخراً على ما قيلا
كنت استغفر ربي
طمعاً برضاه وبركةً مزيدا
ولكنه الشيطان الذي يتربص بي ليجبرني على قول الحميم و السعيرا
ولكم كانوا يترقبون مني حديث الاناث بالتفصيلا
أحضان وقبلات لا أعلم إلى اين وصلت الان ولكنها بالماضي البعيدا
كم نصحوني وأخبروني .. بماذا استفاد نزار وما صار له المصيرا
لم اتيقن حينها فسكبت حبري تائها يهوى الشفتنان والتقبيلا
وما فادني
وما ابعدني
غير نفساً وحيدة تعشق الطير والتحليقا
كانت من النسوة الكثير من صفق لي وقالت بانه حديث مثير فأين منه الجديدا
بحثت بين أطياف جوراحي فعبرت بما كان محيطا
فلست انا من كان ولكنها إنثى تزور خواطري لأجهش بالبكاء والعويلا