لم يكن يوماً عادياً كأي يوم، عندما أختلط الدم بتراب الوطن

‏وأمتزجت المشاعر بملامح تفاصيله وأركانه

‏كان أشبه بالجبيرة التي تحيط بعظام الكسير

‏حينها أدركنا أنها قصة روح

‏جددت سريانها بذاك الجسد المحاط بحب الوطن

‏حتى أعادت تشكيل تفاصيلها على معاني الانتماء

18 نوفمبر