إن استطعت ‏فاعبر الحياة سليما خفيفا ‏ليس عليك وزراً أو إثما

‏لم تأكل حقاً، ولم تبخس قدرا، ولم تفرط بأمانة أو مسؤولية

ولم تعتد أو تتعدى، فما هذه الحياة بكل ما فيها إلا رحلة عبور

‏فإما أن تطيب السيرة والمسير، أو بئس العبور والمصير.