أحشرُ الطريق المؤدي إلى موسمِ الإحتفال بكومة أسئلة..
علّها تُسدِل وجه الضوء المتبقي
تُلبِس الأزقة القديمة أناقةَ النعاس
أو كأن أستفيق مبكراً على ستائر ليلة مخملية
تحِنُّ للقيد ما بين صورة أحادية الالوان
أحصر ما تبقى من الخطايا على طبقِ النسيان..
أعِدُّ كؤوسَ اللحظة
أنا.. يا هامةٌ تلوّح من قعر الانتظار..
أنتَ..يا همسٌ تأوه تحتَ جلدِ شغفي ينبِشُهُ معولَ الليل