النمطيون :
هم الذين يسيرون على مهدِ الرتابة ،
التي يبررون اتيانها أنهم بها راضون وقانعون !
بحيث :
لا يكلفون أنفسهم مؤونة الجهد والبذل
للخروج من ذاج الجو المخنوق
بما يتكرر فعله ومقاله !
المشكلة :
تكون في احساسنا بذاك التعب الذي يخلخل ويفتك بنفسياتنا
حين نعاني من ذاك الجدول المكرر الممل الذي بات من كثرة رتابته " عادة "
لا يمكن الفكاك منها حين اختلطت بأروحنا وعقولنا !
ومع هذا :
نمضي على ذاك النهج
من غير إبداله بالأفضل
لنخلع عنا ذاك الجَهد .
لدرجة :
أن كل فكرة تلوح في فضاء واقعنا
وقد تغير سير حياتنا ننظر إليها
نظرة التخاذل والتكاسل
ونستثقل العمل بها !
ومن كان :
ذاك حاله وأحواله خِيفَ عليه
الوقوع في مرض " التقوقع الوهمي "
الذي يوقع صاحبه في شِراكِ
" الانزواء والانطواء " .
من اجمل العلاج :
أن يكون لنا جدول اعمال نُحصي ما نريد فعله من انشطة بدنية ،
أو القيام بجهود معنوية وزيارات ونحو ذلك ، من إدخال الحركة في جدولنا
لنجدد الدماء في شريان الحياة .