،،،
(الحِلم) جَوْهر العقل وسيّد الأخلاق، فطبيعة الحياة لا تخلو من المؤثّرات والمنغّصات والأكدار، وأن يمتلك الإنسان أمام ذلك القُدرة على إدارة انفعالاته ومشاعره، برصانة، ورزانة، وثبات؛ فذلك لا يقدر عليه أيّ أحد، ولا يتمكّن منه إلّا إنسان مُوَفَّق، حازَ خيرًا كثيرًا.