،،،،
أؤمنُ أن هناك ارتباط بين رؤية الإنسان للآخرين وبين ما يستقرّ في أعماقه، فمَن يُحسن الظنّ دومًا بغيره ويحملهم على محامل طيّبة ستجد أن دواخله فُطِرَت على النقاء، ومَن يُقدّم دومًا سوء الظنون حتى لا يكاد يرى سوى المساوِئ، ستجد أن دواخله تشكو الرداءة، وما ذلك إلا مِرآة لما في نفسه.